من غرائب القنوات الإسلامية العراقية
إن كل من تلبس بصفة الإسلام يجب أن يصون ويحترم هذه الصفة لان الإسلام دين الله وعلية يترتب مبدأ الثواب والعقاب وقبول الأعمال وهو رسالة سماوية من عند الله عز وجل جاء بها النبي الأعظم محمد بن عبد الله (صلى الله عليه واله وسلم ) والكلام عن الإسلام يحتاج الى كلام كثير ولكن ينبغي أن نعرف أن الإسلام دين سماوي الهي خالد وهو خاتم الأديان ومن جاء به أي الرسول (ص) هو خاتم الأنبياء والرسل وبالتالي فهو دين مقدس يجب أن تصان حرمته ويقدس وينزه من التدليس والتحريف ...
والغريب أن ما حصل يوم أمس 29/7/2007 من عرض ألاغاني التي ما تسمى رياضية أو ما تسمى وطنية قبل وبعد نهاية المباراة التي كانت بين المنتخب العراقي ونظيرة السعودي .. فقد كانت هذه القنوات الإسلامية سباقة لتشارك شعبها الفرحة – كما يدعون – كقناة الفرات وقناة السلام وقناة المسار وقناة بلادي.. ولكن مشاركة الشعب الفرحة بنسيان هويتها وغض النظر عن الحكم الشرعي لهذه ألاغاني والتي نرى الشيب والشباب يتمايلون لها طربا ويرقصون على أنغامها لتهز الطفل الصغير فضلا عن الكبير .. والتي ينبغي لهذه القنوات ان تكون من دعاة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وتثقيف الناس دينيا لأننا أمام خطر الغزو الثقافي الغربي والذي يحاول الأمريكان والغرب تخريب وتهديم والاسلام وبالتالي ضياع الهوية الاسلامية وخصوصا الشيعية التي بقيت عصية طوال قرون مضت , كما ينبغي لها ان تكون تعرف الناس بامامهم وقائدهم (الامام الحجة علية السلام) وكيفية الاعداد ليوم الظهور وان تعرف العالم بعقائد الشيعة وثقافتهم واخلاقهم وما يؤمنون به من معتقدات بعد ان الصقت بهم التهم من قبل اعدائهم ومناوئيهم والجهلاء والمدعين والمستكبرين وماشئت فعبر , فالقناة الفضائية التي تدعي الاسلام هي ذات رسالة ورسالة كبيرة لان للاعلام اليد الطولى والدور الاكبر في المعركة واقصد بها معركة الحق والباطل ومعركة الافكار المتناحرة والسفاسف التي يتقولها بعض الوظاعين والماجورين .. وخصوصا القنوات الشيعية عليها الرسالة الكبرى لتعريف الناس بالشيعة واامتهم بعد شوه صورة التشيع وجعلة يطفوا الى السطح بدلا من ان ينتهي الكون وهو غريق مدفون بين غبار فلان وفلان الذين لايجرء احد ان ينطق باسماء هؤلاء ونحن نسحق علنا وجهرا بدون رادع ديني او اخلاقي .. لتاتي قنواتنا تستخف بالدين والشريعة وتخرج من لباسها المزيف لترتدي بدلة الرقص او كما يسمى بالعراقي (الهاشمي) وتتمايل على نغمات صارخة وموسيقى صاخبة ولكن لاغرابة بعد ان نتبين ان هؤلاء الاسلاميين هم ليسوا باسلاميين حقيقيين ولكنهم مزيفين مبرقعين -فمن لايحترم الانسان الذي هو اعظم خلق الله ياقناة الفرات -!! لايحترم أي شيء اخر.. فالمؤمن لو تزحزحت الجبال لايتزحزح ايمانه , لكن الاسلاميون اليوم اسلاميون معتدلون غير متطرفين ولا متشددين فهم يواكبون الحضارة والتطور ويرتدون تحت العمائم وجبب الزي الديني الهاشمي والدلع ؟؟!!
انا لست ضد ان يفرح الشعب العراقي ولا لست ضد ان يحتفل لا ابدا ولكن انتقد من تناسى هويته واخذ ينزو نزو القرود استخف بالدين لمجرد مجاملات رخيصة واستخفافا بالاسلام
وارجو المعذرة على كلامي هذا لان الدين اصبح لعق على السن رجال الدين فكيف بالناس